(كثر الحديث عن مشروع رعاية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط أسئلة متكررة لم تجد من يجيب عنها:هل المدارس مستعدة لهذا الدمج ؟، هل تملك المقومات اللازمة للدمج من معلمين وفصول دراسية وإداريين؟، هل درست تجارب الآخرين وأخذت نتائجها لتتفادى أخطاء التطبيق؟، هل تم تجهيز المدارس بالوسائل التعليمية والتقنيات الحديث؟.
لأسئلة السابقة أكدتها رؤية لتربويين ومختصين بدونها سيكون المشروع «تجربة خجولة»، حيث يؤكدون أن الدمج في المدارس العادية يتطلب التخطيط السليم وتوظيف احدث المعطيات العلمية الحديثة والمتجددة وتجارب الآخرين من الدول ونتائج الدراسات المتخصصة في المجال ذاته بما يتفق مع بيئة الدولة لافتين إلى ضرورة تدريب المعلمين والإدارات المدرسية وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة، بحيث تراعي احتياجات هذه الفئة من الطلبة، وأي مدرسة يتم فيها الدمج لابد أن تتوفر فيها كادر تربية خاصة يهتم بهؤلاء الفئة، إضافة إلى استراتيجيات واضحة تساعدهم في أن يكونوا فاعلين في المجتمع)
أطلعت على هذه المقدمة من ضمن قرأءتي عن التربية الخاصة
وحبيت أن أطرح سوال طويل أمل ألآجابة أوالتفاعل لكي نخرج بأراء ووجهات نظر لمايخدم مشروع مراكز مصادر التعلم ومايقدمة من خدمات لهذة الفيئة الغالية علينا
مراكز مصادر التعلم وذوالاحتياجات الخاصةومدى تفعيلها.
كيف يتفاعل ذوالاحتيجات الخاصة مع (مراكزمصادر التعلم
هل لأمين مركز مصادر التعلم مقدرة على تلبية طلباتهم
هل أجهزة ومقتنيات المركز مناسبةلهم
هل أوعية المعلومات كذلك تناسبهم
هل القاعات مناسبه
أمل بأن يكون هذا أقتراح أووجهة نظر قابلة للتطويرفي منتدى اليسير ولايقول (س) من المتخصصين أن هذا الأقتراح بعيد كل البعد عن أهداف منتديات اليسير.
الجزء التالي مقتبس من تجربتي الميدانية في إنشاء وإدارة المكتبات ، لا سيما المكتبات العامة، وكيفية مراعاة احتياجات ورغبات المستفيدين ، ومنهم فئة " ذوي الاحتياجات الخاصة " .
يُقترح عند تناول المكتبات العامة تقسيم " السوق المستهدف " -وهم جمهور المستفيدين من خدماتها وأنشطتها الحاليين والمحتملين- أن تراعي وجود فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" ضمن هذا الجمهور ، وهذه المراعاة يجب أن تبدأ مع بداية مشروع إنشاء المكتبة العامة ، فعلى سبيل المثال يجب أن تتضمن عناصر إنشاء مبنى المكتبة العامة وجود المطالع والمهابط المصممة لصعود وهبوط الكراسي المتحركة ووفقاً لمقاييس ومناسيب هندسية سليمة ، بالإضافة إلى وجود المصاعد التي تخدم وتربط كافة طوابق المبنى ، بل ووجود مرافق أخرى مثل "دورات المياه" والتي تكون مخصصة لخدمة أفراد هذه الفئة ([1]) ، مع الأخذ في الاعتبار أن "تتناغم" تلك العناصر مع الأثاثات التي تجهز بها مبنى المكتبة ، بحيث تكون مصنعة من مواد خشبية وبدون حواف حادة وذات ارتفاعات مناسبة وأن تكون "المسافات البينية" بين وحدات أرفف المكتبة مناسبة لاستخدام الجمهور من فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" .
كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار تنوع فئات "ذوي الاحتياجات الخاصة" بتنوع الإعاقات لديهم ، إذ يجب أن تراعي المكتبات العامة – لا سيما الكبرى منها- احتياجات فئة "مكفوفو البصر" والتي ستتطلب إلى جانب العناصر السابق ذكرها وجود أوعية معلومات محملة على وسائط وأشكال تلائم ظروف الإعاقة البصرية لدى هذا الجمهور، وذلك من خلال وجود الكتب الصوتية أو تلك المطبوعة بطريقة "برايل" أو منظومة التجهيزات الحديثة والتي يمكن من خلالها تحويل النصوص المطبوعة إلى نصوص صوتية أو قابلة للقراءة باللمس ، بالإضافة إلى تضمين اللوحات الإرشادية داخل المبنى كتابات أو رموزاً بارزة لتساعد هذا الجمهور على الوصول لما يريد .
كما يُقترح –بهذا الصدد- أن تكون هذه التجهيزات داخل نسيج مبنى المكتبة العامة ، بمعنى عدم إفراد أماكن خاصة لتقديم الخدمات المعلوماتية وذلك لتحقيق الاندماج النفسي مع باقي جمهور المكتبة .
[1] - يوجد مثال لهذه المرافق بمكتبة مبارك العامة (الأم) بالجيزة حيث يتواجد بالدور الثالث من مبناها المطل على النيل "دورات مياه" مخصصة لفئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" (الباحث).
أما بيانات الكتاب
العنوان : تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
المؤلفين : رونالد كولاروسو، كولين أوروك
ترجمة : د.أحمد الدمرداش ، د.أيمن كامل، د. عادل دمرداش، د.علي عبد العزيز
مراجعة : أ.د. محمد عناني
عدد الأجزاء : 2 جزء
الطبعة : ط 2
الناشر : مركز الأهرام للترجمة والتوزيع- مؤسسة الأهرام (شارع الجلاء،القاهرة)
تاريخ النشر : 2005 (ط 2) ، 2003 (ط 1)
تليفون : 5786083
فاكس : 5786833
ثبت المحتويات :
الجزء الأول :
الفصل الأول : التعليم لجميع الطلاب ضرورة في عالم اليوم.
الفصل الثاني: الأسس القانونية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة .
الفصل الثالث: عملية تحويل التلاميذ وتوزيعهم على البيئات التعليمية المناسبة .
الفصل الرابع : خصائص التلاميذ الذين يعانون من مشكلات سلوكية ومشكلات في التعلم .
الفصل الخامس : خصائص التلاميذ الذين يعانون من علل حسية وتواصلية وجسمانية وصحية.
الجزء الثاني :
الفصل السادس: طرائق التدريس للتلاميذ المصابين بالإعاقات البسيطة.
الفصل السابع: التلاميذ ذوو التخلف العقلي المتوسط والشديد.
الفصل الثامن: تعديل البيانات واستخدام التكنولوجيا .
الفصل التاسع: استخدام الوسائل السلوكية في التعامل مع التلاميذ .
الفصل العاشر : التعاون مع الأسر والمهنيين .
الفصل الحادي عشر : الطلاب الموهوبون .
ويتم تذييل نهاية كل فصل بـ :
ملخص
أسئلة وأنشطة للمناقشة
موارد على شبكة الإنترنت
مراجع
جميع حقوق ترجمة ونشر الطبعة العربية محفوظة لهيئة فولبرايت بجمهورية مصر العربية.
تم نشر الطبعة الثانية من هذا الكتاب باتفاق خاص بين برنامج الكتاب العربي التابع للسفارة الأميركية بالقاهرة والمؤلفين رونالد كولاروسو وكولين أوروك ودار النشر الأميركية كندال/هنت بالولايات المتحدة الأميركية .