Special education
الأطفال المعاقون جسمانيا
الأطفال المعاقون عقلبا
الأطفال المطربون عاطفيا
الأطفال الموهوبون
--------------------------------------------------------------------------------
التعليم في مدارس التربية الخاصة أُعِد ليساعد المعاقين والموهوبين ليحصلوا على أقصى ما يستطيعون من المدرسة. في الصورتين أعلاه، يمارس بعض الدارسين التعلم باستخدام الوسائل المساعدة بإحدى مدارس التعليم الخاص.
التعـليم الخاص أو التربية الخاصة، نوع من التعليم أُعد لمساعدة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) والموهوبين من الأطفال في استخدام كامل قدراتهم على التعليم. فالمعاقون الصغار والموهوبون الذين يحتاجون إلى مثل هذا التعليم، لكي يحصلوا على أقصى ما يستطيعون من المدرسة، يسمون الأطفال الاستثنائيين.
في الماضي، كان الناس يرون أن أفضل طريقة للتعامل مع الأطفال المعاقين هي تعليمهم في فصول أو مدارس منفصلة.
في الوقت الحاضر يرى كثير من المربين أن المعاقين وغير المعاقين يجب أن يتعلموا معًا كلما كان ذلك ممكنًا. إذ أن عزل الأطفال المعاقين قد يعطيهم شعورًا بالنقص، كما أن المعاقين وغير المعاقين يمكن أن يتعلم بعضهم من بعض.
ويطلق على نظام دمج الأطفال المعاقين في برامج المدارس المعتادة اسم التسيير نحو الاتجاه السائد. أما إذا كانت إعاقات التلاميذ من النوع الذي يجعل الدمج مستحيلاً، فتخصص غرف ومدارس خاصة بهم.
ينتظم كثير من الأطفال المعاقين في فصول دراسية نظامية عادية معظم أوقات اليوم المدرسي. ولكنهم يعملون مع معلم تدرب تدريبًا خاصًا، ويتعلمون لفترات قصيرة كل يوم أو عدة مرات كل أسبوع لمساعدتهم على التغلب على إعاقاتهم. وهذه الجلسات يمكن أن تعقد في غرفة دراسية تسمى غرفة الوسائل، وهي مزودة بمواد مثل آلات بريل الكاتبة والخرائط البارزة للطلاب فاقدي البصر. ويحضر الطلاب المعاقون الآخرون دروسًا خاصة معظم الوقت، ولكنهم ينضمون إلى باقي الأطفال عند ممارسة أنشطة خاصة. فمثلاً، الصغار المتخلفون عقليًا يمكنهم أن ينضموا لغير المتخلفين في موضوعات مثل الفن والتربية الرياضية.
الأطفال المعاقون جسمانيًا. يعاني المعاقون من الكساح، أو صعوبة في السمع أو الرؤية، أو من الصَّرع أو مرض القلب، أو أي مرض خطير آخر. وكثير منهم يحتاج إلى تعليم خاص في بعض الوقت فقط، لأنهم مع وجود أجهزة خاصة يتحسن أداؤهم في الصفوف العادية. فمثلاً، الطفل الذي يستخدم مقعدًا متحركًا يحتاج إلى مكتب تم تعديله. والأطفال الذين فقدوا قدرة الإبصار جزئيًا قد يحتاجون إلى كتب بحروف كبيرة.
وبعض الإعاقات البدنية الأخرى تحتاج إلى تدريب؛ فالأطفال الصُم، مثلاً، يحتاجون إلى التدريب على قراءة الشفاه ولغة الإشارة. وكثير من فاقدي البصر يتعلمون بنظام بريل.
الأطفال المعاقون عقليًا. يمكن أن يكونوا متخلفين عقليًا، وربما يكون لديهم ذكاء عادي ولكن إعاقتهم ترجع إلى عدم قدرتهم على التعلم.
والأطفال المتخلفون عقليًا يتعلمون بسرعة أقل من الأطفال العاديين. وقد صمم المربون برامج لتعليم الطلاب ذوي التخلف البسيط في موضوعات مثل القراءة والكتابة والحساب. أما الطلاب متوسطو أو شديدو التخلف فيحتاجون إلى تدريب خاص؛ لأنهم لن يتمكنوا من تعلم القراءة أو الكتابة. وهناك فصول خاصة لتعليم مثل هؤلاء الأطفال رعاية أنفسهم والقيام بمهام نافعة.
وقد يكون الأطفال غير القادرين على التعلم من ذوي الذكاء المتوسط أو الممتاز، ولكن لديهم صعوبة كبيرة في تعلم مهارات خاصة. ومعظم إعاقات التعلم تنتج عن اضطرابات بسيطة في الجهاز العصبي. هذه الاضطرابات تتدخل في قدرة الدماغ على استخدام المعلومات التي تنقلها الحواس.
ومعظم الأطفال المصابين بمعوقات التعلم لديهم صعوبة كبيرة في القراءة أو الهجاء أو الكتابة أو حل المشكلات الحسابية. وبعضهم لديه نشاط زائد. فهم لا يستطيعون الجلوس ساكنين في الصف، ويعانون من مشكلات التحكم في سلوكهم. ومعظم الأطفال ينجحون في الصفوف الدراسية العادية إذا ما قُدمت لهم مساعدة خاصة للتغلب على إعاقاتهم.
الأطفال المضطربون عاطفيًا. هم من لديهم مشاكل كبيرة في الارتباط بالناس في علاقات مقبولة اجتماعيًا. وبعض الأطفال المضطربين عاطفيًا ينطوون على أنفسهم وربما لا يتخاطبون مع الآخرين. أو يحدثون جلبة ويتشاجرون. فهؤلاء يجب أن يحصلوا على الرعاية النفسية في المستشفيات. ومع ذلك فإن معظمهم يستطيع أن يدرس في مدارس عادية، إذا ما أتيحت له فرصة تلقي التعليم الخاص والإرشاد النفسي.
الأطفال الموهوبون. ربما كانوا أذكياء بطريقة غير عادية أو يتمتعون بقدرة خاصة في الفن أو الرياضيات أو أي مجال آخر. والتعليم الخاص يساعد مثل هؤلاء الأطفال على تطوير مواهبهم حيث يحصلون على تعليم متكامل.
وتقدم كثير من المدارس أنشطة ومواد خاصة تساعد الطلاب الموهوبين في تنمية معدل سرعة أدائهم في الصفوف العادية.